راشن بير او سيرياس ماس


الفيتامينات الذائبة في الدهون: تتمضمن هذه المجموعة أربعة من الفيتامينات وهي: فيتامين D وفيتامين E وفيتامين A وفيتامين K، يخزنها الجسم في الأنسجة الدهنية في الكبد ليحتفظ بها لحين حاجته لفترة تمتد لأيام وأحيانًا لأشهر عديدة، وتحتاج فيتامينات هذه المجوعة إلى مصدر دهني ليسهل امتصاصها في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يساعد في تجديد الأنسجة. والعينين، والتقليل من حدوث مضاعفات في الجهاز العصبيّ، والدماغ، والعضلات، والقلب، والمعدة، والأمعاء، كما يساعد على تقليل خطر الإصابة باضطرابات القلب والأعصاب والجهاز الهضمي. يساهم فيتامين ك في تخثر الدم، والمحافظة على صحة العظام، والتقليل من تكلس الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يُعرف فيتامين ب9 بالفولات (بالإنجليزية: Folate)، وهو مهم لتكوين الخلايا بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي الـ DNA، وتقليل خطر حدوث العيوب الخُلُقية للأجنة عند المرأة الحامل، وخطر الإصابة بأمراض القلب. يُعرف فيتامين ب3 بالنياسين (بالإنجليزية: جدول السعرات الحرارية Excel Niacin)، وهو الفيتامين الوحيد من مجموعة فيتامينات ب المركبة الذي ينتجه الجسم من عنصر غذائيّ يُدعى الحمض الأميني التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، ويؤثر فيتامين ب3 كإنزيم مساعد في الجسم يساهم في أداء الخلايا لوظائفها، إضافة إلى دوره في عملية التمثيل الغذائيّ للسكر وتحويله إلى طاقة، وامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة. تتخذ الفيتامينات الذائبة في الماء وظائف وأدوارًا حرجة في الجسم، إذ يعزز فيتامين C صحة الأسنان واللثة ويعد عاملًا مهمًا في عملية امتصاص الحديد، بينما يدخل كل من فيتامين B-1 وفيتامين B-5 وفيتامين B-7 وفيتامين B-12 في عمليات هضم الطعام وإنتاج الطاقة، في حين أن أهمية فيتامين B-2 وفيتامين B-6 تكمن في إتمام عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء، أما فيما يتعلق بفيتامين B-3 فهو ضروري لصحة الجلد والأعصاب، وآخر ما في الأمر هو الفوليت الذي يلعب دورًا حرجًا ومهمًا في عملية تصنيع DNA الحمض النووي منقوص الأكسجين.


أظهر مسح جرى في أيرلندا في العام 2001، للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين سن 18 و 64 سنة، أن استهلاك كميات مفرطة من الفيتامينات لا يشكل أي خطر على صحة المستهلكين الا في حالة تناول النياسين وفيتامين ب6 (اعتلال الأعصاب). والباحثين وجدوا أن نسبة السرطان أقل ب 8% في الرجال الذين يتناولون الفيتامينات، وبالرغم من ذلك فإن الدراسات المراقبة لم تجد علاقة بين استخدام الفيتامينات ومعدلات سرطان أقل، وبعض الدراسات وجدت علاقة بين بعض الفيتامينات وزيادة نسبة أنواع معينة من السرطان. استُخدمت العديد من المقويات والخلطات العشبية من قبل الرجال الأقوياء والرياضيين منذ عصور قديمة عبر الحضارات، وذلك لزيادة قوتهم ومقدرتهم على التحمل. تحسين نوعية الغذاء اليومي: وذلك بتناول الطعام المغذي للشعر بالتركيز على الأحماض الأمينية كالأوميغا3 والبروتينات والحديد والكاليسيوم والزنك، كتناول المكسرات بأنواعها من البندق والجوز واللوز والكاجو وكذلك الفراولة والشوكولاته، إضافة إلى الخضراوات الخضراء والحبوب الكاملة. فيتامين E: يحتاجه جسم الإنسان بكمية مقدارها 15 مليغرام في اليوم، تتعدد مصادره لتشمل المكسرات بأنواعها والبذور والزيوت النباتية والحبوب والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن. فيتامين B-2: أو ما يعرف باسم الرايبوفلافين، يحتاجه جسم الإنسان البالغ بكمية مقدارها 1.3 مليغرام في اليوم، يمكن تزويد الجسم بها بالحرص على تناول الحليب واللبن وأعضاء الحيوانات الداخلية والشوفان والفطر واللوز وحبوب الإفطار المدعمة بهذا الفيتامين.


التدخين ونمط الحياة المستقرة وتلوث الهواء يمكن أن يضعف رئتيك على المدى الطويل. نقص الزنك يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ضعف صحة الجهاز الهضمي، خلل الهرمونات، ويلعب دورا في نمو الشعر الباهت. فيتامين B-7: يعرف أيضًا باسم البيوتين، يحتاجه جسم الإنسان البالغ بكمية مقدارها 30 ميكروغرام يوميًا، يمكن الحصول على هذه الكمية بتناول مصادره التي تتضمن أعضاء الحيوانات الداخلية والبيض والسلمون واللحم البقري وبذور عباد الشمس. فيتامين B-9: ويعرف باسم الفوليت، تبلغ الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان البالغ 400 ميكروغرام يوميًا، يتواجد بشكل طبيعي في الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن وكبد البقر والأفوكادو والبابايا وعصير البرتقال والبيض والبقوليات والمسكرات. الفيتامينات الذائبة في الماء: تتضمن هذه المجموعة فيتامين C وفيتامينات المجموعة B، لا يستطيع جسم الإنسان تخزينها لذلك فهو يحتفظ بها لفترات قصيرة جدًا وسرعان ما يتخلص من الفائض منها خلال عملية التبول، لذلك يجب الحرص على تواجدها يوميًا في النظام الغذائي. ضروري في إنتاج خلايا الدم في نخاع العظام، والبروتينات والأداء الطبيعي للجهاز العصبي والدماغ من خلال دوره في تكوين الميالين. أيضا يساعد على إنتاج الزهم في فروة الرأس، مما يمنع جفاف وتلف الشعر. يمكن أن يؤدي عوز فيتامين D إلى زيادة طرح الكالسيوم والفوسفات، مما يعيق تشكيل العظام لعدم حدوث التكلس في الغضاريف والعظام (رخد طفولي).


يمكن معرفة معدل حرق الدهون عن طريق حساب معدل الأيض الأساسي، ومعرفة كمية الكتلة العضلية، ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية. ينبغي حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم حيث يمكن أن يؤدي الزيادة في السعرات الحرارية في الجسم إلى حدوث مشاكل صحية بالجسم ومن أهمها مشكلة السمنة، ويرجع ذلك إلى أن الزيادة في نسبة السعرات الحرارية في الجسم تسبب تراكم كمية الدهون بالجسم. مما دفع الكثير منهم إلى اللجوء إلى بعض المنتجات التي تساعد على زيادة الوزن للتخلص من مشكلة النحافة. نقص البروتين في الجسم سيقلل من تغذية بصيلات الشعر، مما يجعله جاف وهش. يُدعى فيتامين ب2 بالريبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، وهو أحد الفيتامينات المهمة لنمو الخلايا ووظائفها، والجلد، وبطانة الجهاز الهضمي، وخلايا الدم، والدماغ، والمحافظة على صحة الشعر، وتحويل الأطعمة إلى طاقة. يُعرف فيتامين ب7 بالبيوتين (بالإنجليزية: Biotin)، وهو من الفيتامينات المهمة في عملية التمثيل الغذائي، ويعدّ مكوناً أساسياً للعديد من الإنزيمات المهمة في الجسم بما في ذلك تلك المتعلقة بعمليات أيض الدهون، والكربوهيدرات، وبعض الأحماض الأمينية المسؤولة عن تكوين البروتينات، ويساعد البيوتين على نمو الشعر، والأظافر، والمحافظة على صحة البشرة. نحصل على فيتامين(D) من خلال أشعة الشمس والتي تشجع على نمو بصيلات صحية.